الأدلة:
أدلة أصحاب القول الأول:
الدليل الأول: عن أنس بن مالك ﵁ أن رجلًا من الأنصار من بني عمرو بن عوف قال: يا رسول الله إنك رغبتنا في السواك فهل دون ذلك من شيء؟ قال: (إصبعاك سواك عند وضوئك تمرهما على أسنانك) (^١).
الدليل الثاني: وعنه ﵁ أيضًا قال: قال رسول الله ﷺ: (الإصبع تجزي من السواك) (^٢).
وجه الدلالة:
أنهما نصان في إجزاء الأصبع عن السواك.
ونوقش:
أنهما حديثان ضعيفان، وبمثلهما لا تقوم الحجة (^٣)
الدليل الثالث: ما ورد عن علي ﵁ أنه قال: الإبهام سواك (^٤).
الدليل الرابع: من التعليل قالوا: أن المراد بالسواك التنظيف فإذا حصل بغير السواك أصاب المقصود (^٥).
(^١) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب الطهارة، باب الاستياك بالأصابع وقد روي في الاستياك بالأصابع حديث ضعيف، ح/٧٩، (١/ ٦٧).
(^٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب الطهارة، باب الاستياك بالأصابع وقد روي في الاستياك بالأصابع حديث ضعيف، ح/٨٠، (١/ ٦٧).
(^٣) ضعفهما البيهقي كما في التخريج السابق وانظر: التلخيص الحبير (١/ ٤٠٠).
(^٤) انظر: مرقاة المفاتيح (١/ ٣٩٤).
(^٥) انظر: المجموع (١/ ٢٨٢).