ثلاثة: أحمد بن حنبل، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري. وقال النسائي: ليس به بأس. وأنكر عليه يحيى القطان، ومعاذ بن معاذ، ثم أحمد وأبو خيثمة وابن المديني حديثه عن حبيب بن الشهيد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس: «احتجم النبي ﷺ وهو محرم صائم».
قال أحمد: كانت ذهبتْ للأنصاريّ كُتُب، فكان بعدُ يحدِّث من كتب غلامه أبي حكيم. يعني: فكان هذا من ذاك.
وقال يعقوب بن سفيان: سُئل علي ابن المديني عن حديث الأنصاري عن حبيب بن الشهيد، فقال: ليس من ذلك شيء، إنما أراد [حديث] حبيب عن ميمون عن يزيد بن الأصم: «تزوج النبي ﷺ ميمونة مُحرِمًا».
ذكره في «التهذيب»، ونحوه في «الميزان»، و«مقدمة الفتح» (^١)، و«تاريخ بغداد» (٥/ ٤١٠).
[ص ١٢٠] وذَكَر (^٢) قبل ذلك الحديث، ثم قال: «لم يروه عن حبيب هكذا غير الأنصاري، والصواب ما أخبرنا ... عن سفيان، عن حبيب بن الشهيد عن ميمون بن مهران عن يزيد بن الأصم أن النبي ﷺ تزوج ميمونة وهو محل.
وقد روى الأنصاري أيضًا حديث يزيد بن الأصم هذا هكذا».
٢٥٨ - ع. محمد بن عبد الله بن مسلم، ابن أخي الزهري (^٣):
قال أحمد: لا بأس به. وقال مرة: صالح الحديث. وقال ابن معين: