118

منتقى الأذكار

منتقى الأذكار

Genres

ما تقول لمن عَرَض عليك من مالِه تدعو له بالبركة، قائلًا: «بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ» (٢٠٦) . ما تقول لمن أحسن إليك بقرضٍ، ثم جئتَ توفِّيه حقَّه تدعو له بالبركة، وتشكر صنيعه، فتقول: «بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالأَْدَاءُ» (٢٠٧) .

(٢٠٦) أخرجه البخاري، كتاب: مناقب الأنصار، باب: إخاء النبي ﷺ بين المهاجرين والأنصار، من قول عبد الرحمن بن عوف ﵁ لما آخى رسول الله ﷺ بينه وبين سعد بن الربيع ﵁ برقم (٣٧٨٠) . (٢٠٧) أخرجه النسائي؛ كتاب البيوع، باب: الاستقراض، برقم (٤٦٨٧)، عن عبد الله بن أبي ربيعة ﵁. وابن ماجَهْ؛ كتاب: الصدقات، باب: حسن القضاء، برقم (٢٤٢٤)، عنه أيضًا. بلفظ: «الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» بدلًا من «الْحَمْدُ وَالأَْدَاءُ»، وهما بمعنًى كما لا يخفى. والحديث صحّحه الألباني _ح برواية النسائي له. انظر صحيح النسائي (٤٣٦٦)، كما حسّنه برواية ابن ماجه. انظر: صحيح ابن ماجه (١٩٦٨) .

1 / 125