Laïcité - Libéralisme - Démocratie - État civil à l'épreuve de l'Islam

Groupe d'Auteurs d. Unknown
48

Laïcité - Libéralisme - Démocratie - État civil à l'épreuve de l'Islam

العلمانية - الليبرالية - الديمقراطية - الدولة المدنية في ميزان الإسلام

Numéro d'édition

الثالثة

Genres

فواجب الوقت الآن: أولًا: أن تصلح من نفسك وتتبع كتاب ربك الذي قال: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد: ١١)، وأن ترجع إلى الله وتتوب إليه وتبتعد عن المعاصي، وأن تنصر الله ﷾ الذي قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد: ٧)، وأن تتقي المعاصي خشية من الله القائل: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم: ٤١)، ولا تظلم نفسك بالمعاصي ولا تظلم غيرك حتى لا تكون تحت هذا الوعيد في قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأنعام: ١٢٩)، بل عليك أن تتقي الله وترجع إليه وتتجنب المعاصي وتصلح من

1 / 48