Sayf Muhannad
al-Sayf al-muhannad fi sirat al-Malik al-Muʾayyad
Genres
بالفارسية ، وأول من علق الشعير على الجبل ، وأول من اتخذ الفهد والكلب . وفي أيامه ظهر تعليم الجوارح للصيد ، مثل البازى والشاهين ، وكانت مدة ملكه أربعمائة سنة الرابع : جمشيد ، وهو أخو طهمورت ، ومعناه شعاع القمر لأن جم هو القمر ، وه شيد الشعاع ، سمى به لأنه كان جميل الوجه ، وهو أول من أعد آلات الحرب ، مثل الشيف والرمح والدرع ، والجوشن، وغير ذلك . وهو الذى أمر الجن بيح الأحجار ، وضرب اللين ، وبناء القصور العالية ، والقلاع الشامخة . وفى زمانه اتخذ الملبوسات من الثياب - وكانوا يلبسون جلود السباع كما ذكرنا - فاتخذها من الكتان والإبريسم ، وهو الذى استخرج علم الهندسة ، واستخرج معادن الذهب والفضة ، والياقوت ، والفيروزج ، وسائر الجواهر ، وأنواع الطيب من مستخرجاتها ، كالمسك ، والعنبر ، والكافور ، واستخرج الأمواه :. من أنواع الأزاهير كالورد ونحوه . واتخذ المراكب والسفن وألقاها على وجه الماء الخامس : بيوزاصب بن ريتكان بن ويذر شنك
ابن قار بن أقروالى بن جيومرت - وهو الذى قتل جمشيذ لما بدل سيرته ، وملك موضعه ، ويقال : الدهاك ، يعنى عشر آفات ، ثم عرب وقيل: الضحاك ، وكان شريرا ظالما فوضع العشور والمكوس ، واتخذ المغنين وأصجاب الملاهي ، وهو الذى ظهرت له حيتان على منكبيه كما ذكرنا حتى غبر عليه ألف سنة . وكان إبزاهيم عليه السلام في أواخر أيامه ، ولذلك زعم قوم أنه نمرود ، والصحيح أن نمرود كان عاملا من عماله - والله أعلم السادس : أفريدون بن أثغيان من أولاد جمشيد ، وكان إبرهيم الخليل عليه السلام في أول ملكه . وقيل إنه ذو القرنين ، وسار فى الناش أحسن سيرة ، وكانت مدة ملكه خمسمائة سنة السابع : منوجهر وهو ابن أخ أفريدون ، وكانت مدة ملكه مائة وعشرين سنة ، وهو أول من خندق الخنادق ، وأول من وضع الدهقنة ، فجعل لكل قرية ذهقانا . وفى أيامه ظهر موسى عليه السلام ، وفى أيامه ظهر زال والد رستم الذى يضرب به المثل فى الشجاعة ، وزال بن سام بن ريمان ، وأم رسيم رودابة بنت مهرات ملك الكابل ، واسم أم رودابة زوجة مهرات سين دخت
الثامن : تودر بن منوجهر ، وفى أيامه ظهر أفراسيات ملك الترك ابن بشتك فجمع جموعا من الترك ، وتلاقي مع نودر ، فأخر الأمر ظفر به وأشره ، واستولى على دار الملك ، وسرير السلطنة ، وهى الرى . ولما سمع بذلك زال جمع الجموع وولى على الفرس زو بن طهماسب ، فلما ملك زو ظهر على أفراسيات وطردة عن مملكة فارس حتى رده إلى بلاد الترك ، وسار بأحسن السيرة ، ووضع عن الناس الخراج سبع سنين حتى عمروا البلاد ، واستخرج للشواد نهرا وسماه الزاب ، وهو أول من اتخذ الطبيخ وأنواع الأطعمة ، وفي أيامه خرج بنو إسرائيل من التيه . وفتح يوشع عليه السلام مدينة أريحا ، وكانت مدة مملكته خمسين سنة ، وهو التاسع من الملوك القيشداذية [ و] مولانا السلطان المويد - إن شاء الله تعالى - يظفر على جميع أعدائه نحو زو ، وتطول أيامه بخير وسرور ، لأنه التاسع من ملوك التركمان ، كما أن زو التاسع من القيشداذية الطبقة الثانية من الفرس يقال لهم الكيايية ، ويعرفون بذلك لأن اسم كل واحد منهم يضاف إلى كى ومعناه البهاء أولهم . كيقباذ من ذرية منوجهر ، وكانت مدة ملكه
مائة سنة ، وكان قد تزوج امراة من بنات ملوك الترك ، فولدت له خمسة أولاد وهم زكى دافيا ، وكى كاوس ، وكى أراس ، وكى كبنه ، وكى قاشين ، وهولاء هم الجبابرة ، وآباء الجبابرة ، وكان كى قباد فى زمن سليمان عليه السلام الثاني : كي كاوس بن كيقباذ ملك مائة وخمسين سنة الثالث : كيخسرو بن بياوخش بن كيكاوس ملك ستين سنة الرابع : لهراشب ابن أخى كيكاوس ، وهو الذى بني مدينة بلخ لقتال الترك ، وكان فى زمنه بخت نصر ، وقيل كان بخت نصر أضبهيذا للهرائب على العراق ، وقيل إن لهراسب لما مات استقل بخت نصر بالملك بعده .
الخامس : كيستاشب بن لهراسب .
السادس : بهمن بن أسقيديار بن كيستاسب بن لهراسب وكانت مدة ملكه ستين سنة ، وكان متواضعا يخرج كتبه : من أزدشير بهمن بن عبد الله وخادم الله السائس لأموركم ، ويقال إنه غزا الرومية الداخلة في ألف ألف مقاتل ، وكان أعظم ملوك الفرس شأنا وأفضلهم تدبيرا .
السابع : هماى جهراراد بنت بهمن ، أقامت فى الملك ثلاثين سنة ثم وضعت ابئا فى أحسن صورة ، فأخفته عن الناس لأجل السلطنة ، ولما أتت عليه تمانية أشهر وضعته في صندوق مبطن بالديباج والحرير ، وأمرت بأن يلقى فى الفرات ، فصادفه رجل قصار ، فأخذه وفتحه فإذا فيه صبني كالقمر ، نائم بين الذهب والفضة والحرير ، فأخذه وأنى به إلى أمراته ، فلما رأته بهتت به ، وسماه القصار دارات ، وله قصة طويلة ، فأخر الأمر لما دنت وفاة هماى أعلمت الناس بأمر دارات ، وقالت : لم يبق من تسل بهمن غيره وهو وارث الملك والسلطنة فاتبعوا أمره ، فقبلوا ذلك منه ، وتولى عليهم بعدها ، وهو التامن منهم ، وهو الذى بني مدينة داربجرد ، وهو الذى رتب دواب البريد ، ثم قصد بلاد الروم ، وكان ملكهم يسمى فيلقوس ، فنهض إليه من عمورية ، وهى التى تسمى اليوم أنكورية، فتلاقوا ، وقام بينهم
حرب شديدة ثلاثة أيام ، فانكسر فيلقوس ، ودخل عمورية وتحصن بها ، وبعث يطلب الصلح من داراتب ، فقال : لا أصطلح حتى يلتزم لى بالخراج ، ويزوجى بابنته ناهيذ ، فرضى بذلك فيلقوس ، واستقر الأمر على أن يودى له كل سنة ألف بيضة ، وزن كل بيضة أربعون مثقالا من الذهب الأحمر ، وبعث ابنته إلى دارات مع عشرة أحمال من الديباج الرومى المنسوج بالذهب والفضة ، وثلاثمائة حمل من الملابس والمفارش ، فلما وصلت دخل عليها ذارات وحملت منه ، واتفق أنه ذات ليلة كان نائما معها في الفراش فتنفست فشم من نكهتها رائحة كريهة فنفرت نفسه منها ، وطلب الحكماء فعالجوا ذلك الداء بدواء يسمى الإسكندر فى بلاد الروم ، فطابت نكهتها ، غير أن تلك النفرة استمرت فى قلب دارات ، وكان لايقرب إليها ، وأخر الأمر ردها إلى أبيها ، فلما تم لها تسعة أشهر عند أبيها ولدت ولذا قسمته اسكندر - تيمنا باسم الدواء الذى وجدت عليه الشفاء - ولم يظهر ملك الروم أنة ابتها من ذاراب ، وأظهر أنه ابنه هو ، وأحبه حبا شديدا ، وجعله ولى عهده ثم إن داراتب لما كان قد أرسل بنت فيلقوس تزوج ورزق ولدا ، وسماه دارا ، وجعله ولى عهده ، وصار الأمر له من بعده ، ولكن اسكندر غلب عليه بعد أمور كثيرة ، وأخذ ملك أبيه دارات ، وهو التاسع ، وإنما جعلنا هذا تاسعا ولم
نجعل دارا لأنه كريم الطرفين لأن أباه دارات ملك الفرس ، وأمه بنت ملك الروم ، فعلا قدره بين الفرس ، وبى بأصبهان مدينة يقال لها جى . وهذا الإسكندر هو صاحب أرسططاليس - وكان وزيره - وكان ملكا عظيما ، قد أخذ البلاد وقهر العباد ، وكل من قصده بسوء ملك . . فكذلك إن شاء الله تعالى مولانا السلطان الملك المويد يكون كذلك ، لأنه تاسع السلاطين كما أن الإسكندر تاسع ملوك الفرس الكيايية الطبقة الثالثة من ملوك الفرس الأشغانيون ويقال الأشغانية ، ويقال الأشكانية ، وهم ملوك الطوائف وأولهم الذى هو أكبره : أشك بن أشك من نشل كيقباذ .
الثاني : سابور الثالثك : جوذرز الرابع . بيرن الخامس : هرمز السادس : خسرو والشابع : أردوان الثامن : بهرام التاسع أردوان الأصغر ، وكان ذا عقل وحزم ،
Page inconnue