============================================================
12 كتاب الصيدنة في الطب خلط المركبات من الادوية بكنه (1) نسخها المدونة او بحسب ماير يدالمريدالمؤتمن المضلح، فان الذى يعلوها فى المرتبة هومعرفة قوى الادوية المفردة وخواصها ، ولو كان لماحصل منه بطول التجر بة وتسليط القياس عليه حد لكان ديسقو ريدس اولى بحصره وجالينوس احق بتحديده وفى المحدثين يحيى بن ماسويه وماسرجويه و ه محمدبن زكريا و ابوزيدالارجانى على انهم جماعون وعن اجتهاد اولئك الاوائل قاصرون. و بالصيدلاتى بهذا الفن اعظم حاجة لامرين: احدهما الحذف (26) والاخر التبديل: اما الحذف فواجب عليه وعلى الطبيب اذا رام تركيبا مشهورا بالنجح فى علة حاضرة يضطر فيها اليه ثم اعوزه عقار واحد آن لاينكل ولايمنعه ذلك عن اتمام المخلوط اوالمعجون بسبب ذلك الواحد الفائت كيلا يفيت العليل مايرجى ه وله من المنفعة فان ذلك النقصان فى المعاجين شبيه بالنقصان فى بعض اعضاء الحيوان فان النقصان فى فعله يدخل يحسبه ولايبطل الانتفاع بافعاله فى سائر اعضائه فلن قج يعجز ذواصبع اواكثر عن قبض ما على مطلوب كمالا يعجز الاعرج عن قطع مسافة جه بتقل وان ايطأ اوعيى اكثر من السالم: واما التبديل فهو من انفع الامور وينقسم الى قسمين: احدهما التبديل فى النوع فهو ان الاشياء تختلف فى معادنها ومنابتها بحسب هه الترب والماء والهواء و تتباين بالنيقة(2) من جهة جانيها ومستنبطها ومقتنيها فتجود و فى بعض البقاع وتركؤ فى بعض و للجيد منها الى ردئيه نسبة ما فى المشاكلة ولايبلغ تباعد مابينها الى المضادة، فان عدم جيده كان ذلكالرديء أولى آن يبدل به واحق ان يستعمل ولايحذف اصلا؛ فلئن لم يقم مقامه كهيئته فان فيه من قوى الجيد شيئاما وان نزر فلامحالة ان بازاء تلك القوى مالايبطل به نفعه. و كذلك يبدل البرى والبستانى احدهما بالاخر بعدالتنقيص والتزييد فى الكمية بحيث يظن معه التساوى فى القوة ولايبعد ابدال الاجزاء يعضها ببعض من اصل و ساق وغصون و اوراق و زهر و ه (6ب] قشوروثماروبزورو عصارات وصموغ و البان. و اما الذى فى الجنس فآن (3)دل الفائت بشىء مغايرله بالشبح مشارك اياه فى شىءما من القوة المطلوبة بعد اصلاح ما ه
Page 72