ما شأن هذين الطفلين؟
مدام شيفاليه :
لا تحدثني عنهما! أراهما يتعمدان هذا لإزعاجي. هما صغيران فلا سبيل إلى عقابهما، فأما زجرهما فلا آخر له. لقد حملتهما الخادم إلى سريرهما. فنستطيع جميعا أن نطمئن حينا (وهي أثناء الحديث قد عمدت إلى زجاجة النبيذ فملأت منها كأسين)
أما هذه المرة فلن ترفض!
لمبير :
أما وقد أردت! ...
مدام شيفاليه :
جيد هذا النبيذ. أليس كذلك؟!
لمبير :
ولا سيما حين تقدمينه ...
Page inconnue