Les foudres destructrices contre les partisans du refus, de l'égarement et de l'hérésie

Ibn Hajar Haytami d. 974 AH
89

Les foudres destructrices contre les partisans du refus, de l'égarement et de l'hérésie

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Chercheur

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

بيروت والرياض

شَيْئا تَركه رَسُول الله ﷺ فَأَتَتْهُ فَاطِمَة فَقَالَت إِن رَسُول الله ﷺ أَعْطَانِي فدكا فَقَالَ هَل لَك بَيِّنَة فَشهد لَهَا عَليّ وَأم أَيمن فَقَالَ لَهَا فبرجل وَامْرَأَة تستحقيها ثمَّ قَالَ زيد وَالله لَو رفع الْأَمر فِيهَا إِلَيّ لقضيت بِقَضَاء أبي بكر ﵁ وَعَن أَخِيه الباقر أَنه قيل لَهُ أظلمكم الشَّيْخَانِ من حقكم شَيْئا فَقَالَ لَا ومنزل الْفرْقَان على عَبده ليَكُون للْعَالمين نذيرا مَا ظلمانا من حَقنا مَا يزن حَبَّة خردلة واخرج الدَّارَقُطْنِيّ أَنه سُئِلَ مَا كَانَ يعْمل عَليّ فِي سهم ذَوي الْقُرْبَى قَالَ عمل فِيهِ بِمَا عمل بِهِ أَبُو بكر وَعمر وَكَانَ يكره أَن يخالفهما وَأما عذر فَاطِمَة فِي طلبَهَا مَعَ رِوَايَته لَهَا الحَدِيث فَيحْتَمل أَنه لكَونهَا رَأَتْ أَن خبر الْوَاحِد لَا يخصص الْقُرْآن كَمَا قيل بِهِ فاتضح عذره فِي الْمَنْع وعذرها فِي الطّلب فَلَا يشكل عَلَيْك ذَلِك وتأمله فَإِنَّهُ مُهِمّ ويوضح مَا قَرَّرْنَاهُ فِي هَذَا الْمحل حَدِيث البُخَارِيّ فَإِنَّهُ مُشْتَمل على نفائس تزيل مَا فِي نفوس القاصرين من شبه وَهُوَ عَن الزُّهْرِيّ قَالَ أَخْبرنِي مَالك بن

1 / 94