252

Les foudres destructrices contre les partisans du refus, de l'égarement et de l'hérésie

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Enquêteur

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

بيروت والرياض

الْفَصْل الأول فِي إِسْلَامه
قَالَ الذَّهَبِيّ أسلم فِي السّنة السَّادِسَة من النُّبُوَّة وَله سبع وَعِشْرُونَ سنة وَكَانَ من أَشْرَاف قُرَيْش وَإِلَيْهِ فيهم كَانَت السفارة فَكَانُوا إِذا أَرَادوا حَربًا بعثوه رَسُولا وَإِذا نافرهم منافر أَو فاخرهم مفاخر أَرْسلُوهُ لَهُ منافرا ومفاخرا وَكَانَ إِسْلَامه بعد أَرْبَعِينَ رجلا أَو تِسْعَة وَثَلَاثِينَ أَو خَمْسَة وَأَرْبَعين رجلا وَإِحْدَى عشرَة امْرَأَة أَو ثَلَاث وَعشْرين امْرَأَة ففرح بِهِ الْمُسلمُونَ وَظهر الْإِسْلَام بِمَكَّة عقب إِسْلَامه
وَقد أخرج التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود وَأنس أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (اللَّهُمَّ أعز الْإِسْلَام بِأحب هذَيْن الرجلَيْن إِلَيْك بعمر بن الْخطاب أَو بِأبي جهل بن هِشَام)
وَأخرج الْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس وَالطَّبَرَانِيّ عَن أبي بكر الصّديق وثوبان رَضِي

1 / 261