250

Les foudres destructrices contre les partisans du refus, de l'égarement et de l'hérésie

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Enquêteur

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

بيروت والرياض

فَجرى الْكتاب بذلك من يَوْمئِذٍ
وَفِي تَهْذِيب النَّوَوِيّ أَن عديا ولبيدا الْمَذْكُورين هما اللَّذَان سمياه بذلك أَي لِأَن عمرا لم يقل لَهُ ذَلِك إِلَّا تقليدا لَهما وَقيل إِن أول من سَمَّاهُ بِهِ الْمُغيرَة بن شُعْبَة
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة قَالَ كَانَ يكْتب من أبي بكر خَليفَة رَسُول الله ﷺ فَلَمَّا كَانَ عمر بن الْخطاب ﵁ أَرَادوا أَن يَقُولُوا خَليفَة خَليفَة رَسُول الله ﷺ فَقَالَ عمر هَذَا يطول قَالُوا لَا وَلَكنَّا أمرناك علينا وَأَنت أميرنا قَالَ نعم أَنْتُم الْمُؤْمِنُونَ وَأَنا أميركم فَكتب أَمِير الْمُؤمنِينَ
وَلَا يُنَافِي مَا تقرر أَن عبد الله بن جحش فِي سريته الَّتِي نزل فِيهَا قَوْله تَعَالَى ﴿يَسْأَلُونَك عَن الشَّهْر الْحَرَام قتال فِيهِ﴾ سمي أَمِير الْمُؤمنِينَ لِأَن تِلْكَ التَّسْمِيَة كَانَت خَاصَّة وَالْكَلَام فِي تَسْمِيَة الْخَلِيفَة بذلك فعمر أول من وضع عَلَيْهِ هَذَا الِاسْم من حَيْثُ الْخلَافَة

1 / 258