إذن فقبلني (تميل نحوه وتقبله هي) .
خليل (يمد ذراعه إلى أعلى ويتناول رأسها ويقبلها قبلة طويلة) :
ما أسعدني!
زهيرة :
قل إنك تحبني.
خليل :
أحبك يا زهيرة، أنت كل مناي، أنت كل حياتي (يميل بوجهه عنها)
ولعمري إني لأتمنى الآن (ناظرا إليها)
لو أستطيع حملك بين ذراعي، ثم أسير بك إلى منأى من الأرض، ولو في الجبال، أقضي به بقية أيامي معك كالطير في الخلاء بعيدا عن قوانين هذا العالم وأحكامه.
زهيرة (تميل نحو المقعد وهي ناظرة إلى خليل) :
Page inconnue