كيف تقولين هذا يا زهيرة؟
زهيرة :
محال.
خليل :
أنت قاسية الحكم يا زهيرة.
زهيرة :
وأنت قاسي القلب يا خليل.
خليل :
كلا والله، ولكن بي ضيقا شديدا وأخشى أن أقر شيئا لا يكون فيه إلا الضرر. إذا كانت نفسي في حيرة من أمري قبل أن أرى وجه بشير أغا، فكيف بي الآن وقد رأيته وسمعت كلماته، وفيها كما رأيت تهديد صريح، إني لا أطيق أن تحف الشكوك من حولنا.
زهيرة :
Page inconnue