Le cri de l'enfant
صرخة الطفل: قصة تمثيلية عصرية في فصلين
Genres
زهيرة :
إذن فليكن لقاؤنا في غير هذا المكان، لقد قال لي هذا بشير أغا نفسه. (يفتح الباب الثالث ويدخل بشير أغا مضطربا، ولكنه يظل ممسكا بالمصراع يهزه من الاضطراب والكدر، وإذ رأياه التفتت إليه زهيرة مذعورة ثم مغمضة لا تتحرك من موقفها إلا خطوتين نحو باب الدخول، أما خليل فينهض ويدور حول المائدة حتى يصل إلى جانبها الأيسر بالنسبة للمتفرج ماثلا صوب باب غرفة (4) وهو في حالة اضطراب وخجل.)
زهيرة (بغضب) :
ما بك يا عم بشير؟
بشير :
أنا لم أقل لك قابليه في هذا المكان ولا غيره، لماذا تحرفين الكلام يا ابنتي؟ حرام عليك، حرام والله! كيف أشير عليك أن تؤذيني في نفسي وشرفي! كيف أخون فيك أمانة سيدتي الكبيرة، أو أخادع ولدي علي بك! أوأحتمل (يدنو من المائدة ويتكئ عليها)
أن أرى كيف تتدهور ابنة لي ربيتها خمسة عشر عاما، وعلمتها أصول دينها وحقائق دنياها! أوأطيق أن يقال عني يوم ينكشف سرك، ويظهر هذا الغرام الفاسد للأقرباء والبعداء إنني كنت أغمض العين على ما أرى؟!
زهيرة :
لقد أصبحت سليط اللسان يا عم بشير أغا.
بشير :
Page inconnue