ولماذا لم تدفع عني المهر لزهيرة هانم كما دفعت لعطية هانم عن خليل؟
خليل :
ناس لها بخت يا علي بك.
علي :
ها ها ها، لا بد من رفع قضية. هذا أمر يوجب الغيرة، وماذا تريد منا أن نفعل الآن؟
بشير :
فعلت كل شيء يا سيدي وانتهى الأمر، لم أر دواء لهذا الاضطراب وهذه التحكمات القاسية التي لا طعم لها إلا أن أعقد لهما، فهما الآن زوجان بسنة الله ورسوله .
علي (بدهشة ) :
عقدت لهما؟
زهيرة (تضطرب) :
Page inconnue