Le Livre du Silence et des Bonnes Manières de la Langue
كتاب الصمت و آداب اللسان
Chercheur
أبو إسحاق الحويني
Maison d'édition
دار الكتاب العربي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٠
Lieu d'édition
بيروت
بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ وَفَضْلِ الصَّمْتِ
١ - أَخْبَرَنَا سَيِّدُنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ الْقُدْوَةُ جَمَالُ الدِّينِ عُمْدَةُ الْحُفَاَّظِ رِحْلَةُ الْوَقْتِ، بَرَكَةُ الْمُسْلِمِينَ، شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدَ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدِّمْيَاطِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ وَيَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ فِي الْعَاشِرَةِ مِنْ رَمَضَانَ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ الْمُعِزِّيَّةِ، قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُقَيِّرِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَتْكُمُ الشَّيْخَةُ الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ اْلِإبْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ، وَأَجَازَ لَكَ الْأَشْيَاخُ الْحَافِظُ بْنُ الْفَضْلِ مُحَمَّدُ ْبُن نَاصِرِ بِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَامِيُّ، وَأَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّهْرَزُورِيُّ، وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ السَّرَّاجُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ التَّعَاوِيذِيِّ، وَالرَّئِيسُ أَبُو مَنْصُورٍ مَسْعُودُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ النِّعَالِيُّ، قِرَاءَةُ عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ النِّعَالِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْدِرِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ الشَّيْخُ شَرَفُ الدِّينِ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ الدِّمْيَاطِيُّ حَرَسَهُ اللهُ، قَالَ: وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنِ أَبِي السُّعُودِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْقُمُصِيِّ التَّمِيمِيِّ الْبَغْدَادِيِّ بِجَامِعِ الْأَزْهَرِ بِالْقَاهِرَةِ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَتْكَ أُمُّ عَتْبٍ تَجْنِى بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَهَّانِيَّةُ، قُرِئَ عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ، قَالَ الْمُصَنِّفُ ﵀: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِسْلَامِ بِأَمْرٍ لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ، قَالَ: " قُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ "، قُلْتُ: فَمَا أَتَّقِي؟ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ
٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَسَعْدَوَيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ ⦗٤٢⦘ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي ⦗٤٣⦘ أُمَامَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ ﵁: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: «أَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ»
1 / 41