396

Le Collier des Étoiles Élevées

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Enquêteur

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Histoire
وَمُسلم مِنْهَا على مائَة وَأَرْبَعَة وَسبعين حَدِيثا وَانْفَرَدَ الأول بأَرْبعَة وَخمسين حَدِيثا وَالثَّانِي بِمِائَة وَسبعين وروى عَنْهَا خلق كثير من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ رضوَان الله تَعَالَى عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ وَأما أم الْمُؤمنِينَ حَفْصَة بنت عمر بن الْخطاب ﵄ فأمها زَيْنَب بنت مَظْعُون اسلمت وَهَاجَرت وَكَانَت قبل رَسُول الله
تَحت خُنَيْس بن حذافة السَّهْمِي هَاجَرت مَعَه وَمَات عَنْهَا بعد غَزْوَة بدر فَلَمَّا تأيمت ذكرهَا عمر على أبي بكر وَعُثْمَان فَلم يجبهُ وَاحِد مِنْهُمَا إِلَى زواجها فَخَطَبَهَا رَسُول الله
فأنكحه إِيَّاهَا فِي شَوَّال سنة ثَلَاث من الْهِجْرَة وَطَلقهَا رَسُول الله
تَطْلِيقَة وَاحِدَة ثمَّ رَاجعهَا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي رَاجع حَفْصَة فَإِنَّهَا صَوَّامَة قَوَّامَة وَإِنَّهَا زَوجتك فِي الْجنَّة روى عَنْهَا جمَاعَة من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَفِي تَارِيخ الْخَمِيس توفّي عَنْهَا زَوجهَا خُنَيْس أَو حُبَيْش بن حذافة بِالْمَدِينَةِ بعد شُهُوده بَدْرًا مَعَه ﵊ فعرضها عمر أَبوهَا على أبي بكر فَلم يجبهُ بِشَيْء ثمَّ عرضهَا على عُثْمَان فَلم يجبهُ بِشَيْء فَشَكا عمر إِلَى رَسُول الله
فَقَالَ يَا رَسُول الله عرضت على عُثْمَان حَفْصَة فَأَعْرض عني فَقَالَ رَسُول الله
هَل لَك فِي خير من ذَلِك أَتزوّج أَنا حَفْصَة وأزوج عُثْمَان أم كُلْثُوم أخرجه أَبُو عمر وَقَالَ حَدِيث صَحِيح وَعَن ربعي بن حِرَاش عَن عُثْمَان أَنه خطب إِلَى عمر ابْنَته فَرده فَبلغ ذَلِك النَّبِي
فَلَمَّا رَاح إِلَيْهِ عمر قَالَ لَهُ أدلك على خير لَك من عُثْمَان وأدل عُثْمَان على خير لَهُ مِنْك قَالَ نعم يَا نَبِي الله قَالَ تزَوجنِي ابْنَتك وأزوج عُثْمَان ابْنَتي

1 / 452