301

Le Collier des Étoiles Élevées

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Chercheur

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Histoire
وَخرج بهم على السَّاحِل ثمَّ أجَاز عسفان ثمَّ عَارض الطَّرِيق بعد إِلَى أَن أجَاز قديدًا ثمَّ سلك الْحرار ثمَّ أجَاز على تَثْنِيَة الْمرة ثمَّ سلك مُدْلِجَة لقف ثمَّ استبطن مُدْلِجَة مجلح ثمَّ بطن مُرَجّح من ذِي العصوين ثمَّ أجَاز القاحة ثمَّ هَبَط العرج ثمَّ أجَاز فِي ثنية العائر عَن يَمِين ركُوبه ثمَّ هَبَط رئم ثمَّ قدم قبَاء من قبل الْعَالِيَة قَالَ الذَّهَبِيّ روى البُخَارِيّ فِي صَحِيحه من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت إِن الْمُسلمين بِالْمَدِينَةِ لما سمعُوا بمخرج النَّبِي
كَانُوا يَغْدُونَ إِلَى الْحرَّة ينتظرونه حَتَّى يردهم حر الشَّمْس فَركب يريدة بن الخصيب فِي سبعين من بني أسلم وَقَالَ الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي عُرْوَة أَن الزبير كَانَ فِي ركب تجار بِالشَّام فقفلوا إِلَى مَكَّة فعارضوا رَسُول الله
وَأَبا بكر بِثِيَاب بَيَاض فتلقوا رَسُول الله
لَيْلًا فَقَالَ لَهُ من أَنْت قَالَ بُرَيْدَة فَالْتَفت إِلَى أبي بكر وَقَالَ برد أمرنَا وَصلح ثمَّ قَالَ لَهُ وَمِمَّنْ قَالَ من أسلم قَالَ لأبي بكر سلمنَا ثمَّ قَالَ مِمَّن قَالَ من بني سهم قَالَ خرج سهمك فَأسلم بُرَيْدَة وَالَّذين مَعَه جَمِيعًا فَلَمَّا اصبحوا قَالَ بُرَيْدَة للنَّبِي
لَا تدخل المدنية إِلَّا ومعك لِوَاء فَحل عمَامَته ثمَّ شدها فِي رمح ثمَّ مَشى بَين يَدي النَّبِي
وَقَالَ يَا نَبِي الله تنزل على من فَقَالَ أنزل على بني النجار أخوال جدي عبد الْمطلب لأكرمهم بذلك فَلَمَّا أصبح غَدا حَيْثُ أَمر فَلَمَّا كَانَ يَوْم دُخُوله جَلَسُوا كَمَا كَانُوا يَجْلِسُونَ حَتَّى إِذا رَجعْنَا وحميت القائلة إِذا رجل من الْيَهُود أشرف من اطم فَرَأى النَّبِي
فَلم يملك أَن صَاح يَا بني قيلة هَذَا جدكم قد أقبل أَي حظكم وسعدكم فثار الْمُسلمُونَ إِلَى السِّلَاح فتلقوه بِظهْر الْحرَّة فَعدل بهم ذَات الْيَمين حَتَّى نزل فِي بني عَمْرو بن عَوْف على كُلْثُوم بن الْهدم وَكَانَ شَيخا صَالحا عابدًا يَوْم الِاثْنَيْنِ من ربيع الأول فَطَفِقَ من لم يعرف النَّبِي
يسلم على أبي بكر حَتَّى أَصَابَت الشَّمْس رَسُول الله
فَأقبل أَبُو بكر يظله بردائه فَعرف النَّاس عِنْد ذَلِك رَسُول الله
فَلبث فِي بني عَمْرو بن عَوْف أَرْبَعِينَ لَيْلَة واسس مَسْجِدهمْ اقبل النَّبِي
مردفًا أَبَا بكر وَهُوَ شيخ يَعْنِي فِيهِ مبادئ الشمط وَالنَّبِيّ سَاب لَا يعرف فَيلقى

1 / 357