204

Le Collier des Étoiles Élevées

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Chercheur

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Histoire
عبد الْمطلب بن هَاشم وَالزُّبَيْر وابو طَالب ابْنا عبد الْمطلب وَمن بني أُميَّة حَرْب بن أُميَّة وَأَبُو سُفْيَان بن حَرْب وَمن بني زهرَة الْعَلَاء بن حَارِثَة الثَّقَفِيّ حَلِيف بني زهرَة وَمن بني مَخْزُوم الْعدْل وَهُوَ الْوَلِيد بن الْمُغيرَة بن عبد الله بن عَمْرو بن مَخْزُوم وَمن بني سهم قيس بن عدي بن سعد بن سهم وَالْعَاص بن وَائِل بن هَاشم ابْن سعيد بن سهم وَمن بني عدي بن كَعْب نفَيْل بن عبد الْعُزَّى بن رزاح انْتهى وَلم يكن أحد من هَؤُلَاءِ متملكًا على بَقِيَّة قُرَيْش وَإِنَّمَا ذَلِك بتراض من قُرَيْش عَلَيْهِ لما فِيهِ من حسم مواد الشَّرّ فَلَمَّا رأى ذَلِك عُثْمَان بن الْحُوَيْرِث بن أَسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي طمع أَن يملك قُريْشًا ويتملك عَلَيْهِم قَالَ الزبير بن بكار حَدثنِي عَليّ بن صَالح عَن عَامر بن صَالح عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير قَالَ خرج عُثْمَان بن الْحُوَيْرِث وَكَانَ من أظرف قُرَيْش وأعقلها حَتَّى قدم على قَيْصر وَقد رأى مَوضِع حَاجتهم إِلَيْهِ ومتجرهم من بِلَاده فَذكر لَهُ مَكَّة ورغبه فِيهَا وَقَالَ تكون زِيَادَة على ملكك كَمَا ملك كسْرَى صنعاء فملكه عَلَيْهِم وَكتب لَهُ إِلَيْهِم فَلَمَّا قدم عُثْمَان إِلَيْهِم قَالَ يَا قوم إِن قَيْصر من قد علمتكم أمانكم ببلاده وَمَا تصيبون من التِّجَارَة فِي كنفه وَقد ملكني عَلَيْكُم وَإِنَّمَا أَنا ابْن عمكم وَإِنَّمَا آخذ مِنْكُم الجراب من الْقرظ والعكة مِنْك السّمن والإرهاب فأجمع ذَلِك ثمَّ أبْعث بِهِ إِلَيْهِ وَأَنا أَخَاف إِن أَبَيْتُم ذَلِك أَن يمْنَع مِنْكُم الشَّام فَلَا تتجروا بِهِ وَيقطع مرفقكم مِنْهُ فَلَمَّا قَالَ لَهُم ذَلِك خَافُوا قَيْصر وَأخذ بقلوبهم مَا ذكر من متجرهم فَأَجْمعُوا على أَن يعقدوا على رَأسه التَّاج عَشِيَّة وفارقوه على ذَلِك فَلَمَّا طافوا عَشِيَّة بعث الله إِلَيْهِ ابْن عَمه أَبَا زَمعَة الْأسود بن الْمطلب بن أَسد فصاح على أحفل مَا كَانَت قُرَيْش فِي الطّواف فَقَالَ عباد الله ملك بتهامة فانحاشوا إِلَيْهِ انحياش حمر الْوَحْش ثمَّ قَالُوا صدقت وَاللات والعزى مَا كَانَ بتهامة ملك قطّ فانتفضت قُرَيْش عَمَّا كَانَت قَالَت لَهُ وَلحق بقيصر يُعلمهُ ثمَّ روى الزبير بِسَنَدِهِ أَن قَيْصر حمل عُثْمَان على بغلة عَلَيْهَا سرج عَلَيْهِ الذَّهَب حِين ملكه قَالَ الزبير قَالَ عمي وَكَانَ عُثْمَان بن الْحُوَيْرِث حِين قدم مَكَّة بِكِتَاب قَيْصر مختوم فِي أَسْفَله بِالذَّهَب

1 / 257