181

Le Collier des Étoiles Élevées

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Chercheur

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Histoire
وَقد ذكر الزبير بن بكار سَبَب حلف الفضول فَقَالَ سَببه أَن رجلا من أهل الْيمن قدم مَكَّة ببضاعة فاشتراها مِنْهُ رجل من بني سهم فَلوى الرجل بِحقِّهِ فَسَأَلَهُ بضاعته فَأبى عَلَيْهِ فَقَامَ على الْجَبَل فَقَالَ // (من الْبَسِيط) // (يَا آل فهرٍ لمظلومٍ بضاعته ... ببطنِ مكّة نائي الدّار والنَّفر) (وأشعثٍ محرمٍ لم تقضَ عمرتهُ ... بَين الْإِلَه وَبَين الحِجر والحَجر) (هَل مخفرٌ لبني سهمٍ لخفرتهم ... فعادلٌ أم ضلالٌ مَال مُعتمر) (إنّ الحرامَ لمن تمّت حرامتهُ ... وَلَا حرَام لثوبِ الْفَاجِر الْغدر) فَلَمَّا نزل من الْجَبَل أعظمت ذَلِك قُرَيْش فتكلموا فِيهِ فَقَالَ المطيبون وَالله لَئِن قمنا فِي هَذَا لتغضبن الأحلاف وَقَالَ الأحلاف وَالله لَئِن تكلمنا فِي هَذِه ليغضبن المطيبون فَقَالَ نَاس من قُرَيْش تَعَالَوْا فلنكن حلفا فضولًا دون المطيبين وَدون الأحلاف فَاجْتمعُوا فِي دَار عبد الله بن جدعَان وصنع لَهُم يَوْمئِذٍ طَعَاما كثيرا وَكَانَ رَسُول الله مَعَهم قبل أَن يُوحى إِلَيْهِ وَهُوَ ابْن خمس وَعشْرين سنة فاجتمعت بَنو هَاشم وَبَنُو الْمطلب وَبَنُو أَسد بن عبد الْعُزَّى وَبَنُو زهرَة بن كلاب وَبَنُو تيم بن مرّة ثمَّ عَمدُوا إِلَى مَاء من زَمْزَم فجعلوه فِي جَفْنَة ثمَّ بعثوا بِهِ إِلَى الْبَيْت فغسلت فِيهِ أَرْكَانه ثمَّ أَتَوا بِهِ فشربوه وَكَانَ عتبَة بن ربيعَة بن أُميَّة بن عبد شمس يَقُول لَو أَن رجلا وَحده خرج من قومه لَخَرَجت من بني عبد شمس حَتَّى أَدخل فِي حلف الفضول وَلَيْسَت عبد شمس فِي حلف الفضول وَذكر بعض الْعلمَاء أَن سَببه غير ذَلِك وَهُوَ أَن قيس بن شيبَة السّلمِيّ بَاعَ مَتَاعا

1 / 234