Le Collier des Étoiles Élevées

Abdel Malik Al-Asimi Al-Makki d. 1111 AH
163

Le Collier des Étoiles Élevées

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Chercheur

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Histoire
وَمَا يَليهَا من الْحجاز وهوز وحطي ملكَيْنِ بِبِلَاد وَج وَهِي أَرض الطَّائِف وَمَا اتَّصل بِهِ من أَرض نجد وكلمن وسعفص وقريشات كَانُوا ملوكا بمدين وَقيل بِبِلَاد مصر وَكَانَ كلمن وَحده على بِلَاد مَدين وروى عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ وَعُرْوَة بن الزبير أَنَّهُمَا قَالَا أول من وضع الْكتاب الْعَرَبِيّ قوم من الْأَوَائِل نزلُوا فِي عدنان بن أد بن أدد أَسمَاؤُهُم أبجد وهوز وحطي وكلمن وسعفص وقرشت فوضعوا الْكتاب الْعَرَبِيّ على أسمائهم ووجدوا أحرفًا لَيست من أسمائهم وَهِي الثَّاء وَالْخَاء والذال وَالضَّاد والظاء والغين فسموها الروادف يُرِيد ثخذ ضظغ وروى أَن هَذِه الْكَلِمَات من أَسمَاء الشَّيَاطِين وروى أَنَّهَا أَسمَاء لملوك مَدين فَقَط وَأَن رئيسهم كلمن وَأَنَّهُمْ هَلَكُوا يَوْم الظلة الْمَذْكُور فِي الْكتاب الْعَزِيز وهم قوم شُعَيْب على نَبينَا وَعَلِيهِ وعَلى سَائِر الْأَنْبِيَاء الصَّلَاة وَالسَّلَام فَقَالَت أُخْت كلمن ترثيه // (من مجزوء الرمل) // (كَلمن هدّم ركنى ... هلكه وسط المحلّه) (سيد الْقَوْم اتاه الحتف ... نَارا وسط ظلّه) وَقَالَ رجل من أهل مَدين يرثيهم كَذَلِك // (من الطَّوِيل) // ل (أَلا يَا شُعَيْب قد نطقت مقَالَة ... سبقت بهَا عمرا وحيّ بني عَمْرو) (مُلُوك بني حطّي وهوّز مِنْهُم ... وسعفص أهلٌ فِي المكارم ذِي الْغمر) (هم صبّحوا أهل الْحجاز بغارةٍ ... كَمثل شُعَاع الشّمس أَو مطلع الْفجْر) وَذكر ابْن الْجَوْزِيّ فِي المضحكات أَن عمر بن الْخطاب ﵁ لقى اعرابيا فَقَالَ لَهُ هَل تحسن أَن تقْرَأ الْقُرْآن قَالَ نعم قَالَ لَهُ فاقرأ أم الْقُرْآن فَقَالَ الْأَعرَابِي وَالله مَا أحسن الْبَنَات فَكيف الْأُم قَالَ فَضَربهُ ثمَّ سلمه إِلَى معلم فَمَكثَ فِيهِ حينا ثمَّ هرب وَأَنْشَأَ يَقُول // (من الوافر) // (أتيت مُهَاجِرين فعلّموني ... ثَلَاثَة أسطر مُتَتَابِعَات) (كتاب الله فِي رقٍّ صَحِيح ... وآيات الْقُرْآن مفصّلات) (وخطّوا لي أَبَا جادٍ بَيَانا ... وَقَالُوا سعفص وقريشات)

1 / 216