السموأل (مبتسما) :
كنت في طلب شاعر هجاني فظفرت بشاعر يمدحني، فلم أعد بصفقة خاسر.
الطماح (يكون كل هذه المدة يلاحظ امرأ القيس على حدة) :
هذا صوت لا أجهله! أتبلغ منه القحة؟! هذا قده؟ لا، لم يخطئ ظني.
السموأل :
طال بنا الوقوف، فلندخل الحصن ولنحتف بالقادمين علينا.
الطماح (ينتصب بوجههم صارخا) :
قفوا! (للسموأل) : يا ابن عاديا، لا تفعل فتجعل الأفعى في حجرك. أنت تجير رجلا تجهله وتجهل اسمه . فأنا أطلعك على دخيلة الأمر، اسم تستشيط حنقا من سماعه، ورجل تترنح فرحا للقائه والتنكيل به. أميطوا عنه النقاب فيتبدى لك من ورائه رجل طالما تقت إلى مشاهدته وجها لوجه؛ تظهر لك من ورائه طلعة من كنت تجد في طلبه، يبدو لك من وراء اللثام وجه عدوك الألد امرئ القيس ابن آكل المرار.
13
امرؤ القيس (يكشف عن وجهه النقاب) :
Page inconnue