امرؤ القيس :
لا، فإن حظي لا يزال حالكا كأنه شق من جنح الدجى.
وليل كموج البحر أرخى سدوله
علي بأنواع الهموم ليبتلي
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
بصبح وما الإصباح منك بأمثل
ليل مدلهم أسدل علي سجوفه، فجلببني بجلباب النكد والشقاء. فأصبحت بعد العز والرفعة أجر ذيول العناء.
لا في النهار ولا في الليل لي فرج
فلا أبالي أطال الليل أم قصرا
نبت بي الأوطان، وجفاني الأهل والخلان، فقمت أضرب في الأحياء ولا من مجير، وأهيم على وجهي بين القبائل ولا من نصير.
Page inconnue