67

Le Livre de l'Écoute

كتاب السماع

Chercheur

أبو الوفا المراغي

Maison d'édition

وزارة الأوقاف

Lieu d'édition

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - القاهرة / مصر

الصَّرِيفِينِيُّ بِبَغْدَادَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ الْمُقْرِي، حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُخَاصِمُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ / التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ. عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ. قَالَ: كَانُوا يَسْأَلُونَ النَّبِيَّ ﷺ َ - عَنِ الشَّيْءِ هُوَ حَلالٌ؟ فَمَا يَزَالُونَ يَسْأَلُونَ حَتَّى يُحَرَّمَ، فِإِذَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ وَقَعُوا فِيهِ فَقَدْ تَبَيَّنَ لَكَ أَعَاذَنَا اللَّهِ وَإِيَّاكَ مِنَ الأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ، وَالآرَاءِ الْمُضْمَحِلَّةِ بِمَا قَدَّمْتُ ذِكْرَهُ لَكَ، وَاللَّهُ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ يَجْعَلُنْا مِمَّنْ يَقْتَدِي بآثار رَسُوله ﷺ َ -. ويستن سنة الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ إِنَّهُ جواد كريم. آخر كتاب السماع وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين، وَصلى اللَّهِ على سيدنَا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ. . آمين. تمّ بِحَمْد اللَّهِ

1 / 95