64

Le Livre de l'Écoute

كتاب السماع

Enquêteur

أبو الوفا المراغي

Maison d'édition

وزارة الأوقاف

Lieu d'édition

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - القاهرة / مصر

Régions
Irak
امْرَأَةٌ ذَاتَ يَوْمٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَلَمَّا قَامَتْ، قَالَ: مَا عَلَى رَجُلٍ مَا فَاتَهُ مِنَ الدُّنْيَا، إِذَا أَغْلَقَ بَابَهُ عَلَى مِثْلِ هَذِهِ فَمِنَّا مَنْ وَضَعَهُ عَلَى عَقْلِهَا، وَمِنَّا مَنْ وَضَعَهُ عَلَى جَمَالِهَا أخبرنَا إِسْمَاعِيل ابْن مَسْعَدَةَ، قَالَ أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصِّرَارِيُّ / قَالَ: رَأَيْت عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ - وَمَرَّتْ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا. وَقَالَ: هَذِهِ مِنْ مَرَاكِبِ الْمُلُوكِ. أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الذُّهْلِيُّ بِبَغْدَادَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ. قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَزَّارُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ إِجَازَةً، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَرْبٍ الْكَاتِبُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد اللَّهِ اليمامي. قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْعَرٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، فَذَكَرُوا شِعْرَ أَبِي نُوَاسَ. فَقَالَ بن عُيَيْنَةَ: أَنْشِدُونِي لَهُ شِعْرًا فأَنْشَدُوهُ:
(مَا هَوَى إِلَّا لَهُ سَبَبُ ... يَبْتَدِي مِنْهُ وَيَنْشَعِبُ)
(فَتَنَتْ قَلْبِي مُحِبَّبَةٌ ... وَجْهُهَا بِالْحُسْنِ مُنْتَقِبُ)
(تُرِكَتْ وَالْحَسَنُ تَأْخُذُهُ ... تَنْتَقِي مِنْهُ وَتَنْتَخِبُ)
(فَاكْتَسَتْ مِنْهُ ظَرَائِفَهُ ... وَاسْتَزَادَتْ بَعْضَ مَا تَهَبُ)
فَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَهَا، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ فِرَاسٍ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا / قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَمَّامِيُّ الْمُقْرِي، قَالَ: حَدَّثَنَا

1 / 92