52

Consolation de l'affligé

سلوة الحزين

Genres

لاتخذهم الناس آلهة من دون الله عز وجل ولما عرف فضل صبرهم على البلاء والمحن والاختبار ولكن جعل أحوالهم في ذلك كأحوال غيرهم ليكونوا في حال البلاء والمحنة صابرين وفي حال العافية والظهور على الأعداء شاكرين ويكونوا في جميع أحوالهم متواضعين غير شاكين ولا متحيرين وليعلم العباد أن لهم إلها هو خالقهم ومدبرهم فيعبدوه ويطيعوا رسله وتكون حجة الله ثابتة على من تجاوز الحد فيهم وادعى لهم الربوبية أو عاند وخالف وعصى وجحد بما أتت به الأنبياء والرسل(ع)وليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة @HAD@ ثم قال أبو القاسم رضي الله عنه ليس ذلك من عند نفسي بل ذلك عن الأصل ومسموع من الحجة(ع)وإنما أوردته هنا دفعا لقدح من عسى أن يطعن فيما مضى وفيما يأتي

165 وروي عن أبي جعفر(ع)قال كانت أمي قاعدة عند جدار فتصدع الجدار وسمعنا هدة شديدة فقالت بيدها لا وحق المصطفى ما أذن الله لك

Page 68