191

Consolation de l'affligé

سلوة الحزين

Genres

561 وعن أبي عبد الله(ع) أن ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان هي ليلة الجهني فيها يفرق كل أمر حكيم وفيها تثبت البلايا والمنايا والآجال والأرزاق والقضايا وجميع ما يحدث الله عز وجل فيها إلى مثلها من الحول فطوبى لعبد أحياها راكعا وساجدا ومثل خطاياه بين عينيه ويبكي عليها فإذا فعل ذلك رجوت أن لا يخيب إن شاء الله قال ويأمر الله ملكا ينادي في كل يوم من شهر رمضان في الهواء أبشروا عبادي فقد وهبت لكم ذنوبكم السالفة وشفعت بعضكم في بعض في ليلة القدر إلا من أفطر على مسكر أو حقد على أخيه المسلم

562 وروي أن الله جل وعز يصرف السوء والفحشاء وجميع أنواع البلاء في الليلة الخامسة والعشرين عن صوام شهر رمضان ثم يعطيهم النور في أسماعهم وأبصارهم وأن الجنة تزين في يومه وليلته

563 وروى ابن بابويه رضي الله عنه بإسناده عن طريف أبي نصر الخادم قال دخلت على صاحب الزمان(ع)فقال أنا خاتم الأوصياء بي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي

Page 207