158

Consolation de l'affligé

سلوة الحزين

Genres

ما سبق وما هو كائن فاكشف به ضري وخلصني من هذه البلية إلى ما عودتني من رحمتك يا هو يا هو يا هو انقطع الرجاء إلا منك

489 وكان(ع)يقول اللهم اجعله أدبا ولا تجعله غضبا

490 وكان زين العابدين(ع)إذا مرض يدعو اللهم لك الحمد على ما لم أزل أتصرف فيه من سلامة بدني ولك الحمد على ما أحدثت لي من علة في جسدي فما أدري يا إلهي على ما لم أزل أتصرف فيه إلى أي الحالين أحق بالشكر لك وأي الوقتين أولى بالحمد إليك أوقت الصحة التي هنأتني فيها طيبات رزقك وأنشطتني بها لابتغاء مرضاتك وفضلك وقويتني على ما أهبت بي إليه من طاعتك أم وقت العلة التي أفديتنيها والسقم الذي أتحفتني به تخفيفا لما ثقل علي من الخطيئات وتطهيرا لما انغمست فيه من السيئات وتنبيها لتناول التوبة وتذكيرا لمحو الحوبة بقديم النعمة وفي خلال ذلك ما يكتب لي الكاتبان من زكي الأعمال ما لا قلب فكر فيه ولا لسان نطق به ولا جارحة تكلفته إفضالا منك علي وإحسانا من صنيعك إلي-

Page 174