Salat
الصلاة
Enquêteur
صلاح بن عايض الشلاحي
Maison d'édition
مكتبة الغرباء الأثرية
Édition
الأولى
Année de publication
١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
Lieu d'édition
المدينة / السعودية
بَابُ بَدْءِ الْأذَانِ
١٨٠ - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْأَذَانِ حَتَّى نَقَسَ أَوْ كَادَ أَنْ يَنْقُسَ، قَالَ: «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رِجَالًا فَيَقُومُونَ عَلَى آطَامِ الْمَدِينَةِ فَيُؤَذِّنُونَ النَّاسَ» فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ رُؤْيَا، لَا إِنَّهَا عَنْ نَفْسِي، أُرِيتُ - إِنِّي لَمْ أَكُنْ نَائِمًا - رَجُلًا عَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ قَائِمٌ عَلَى حَائِطِ الْمَسْجِدِ فَأَذَّنَ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ثُمَّ مَكَثَ - أَوْ جَلَسَ قَلِيلًا - ثُمَّ قَامَ فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، فَقَالَ: «عَلِّمْهُنَّ بِلَالًا» قَالَ: فَأَذَّنَ بِلَالٌ، فَجَاءَ النَّاسُ سِرَاعًا، قَالَ: فَجَاءَ عُمَرُ ﵁، فَقَالَ: رَأَيْتُ الَّذِيَ طَافَ بِهِ، وَلَكِنَّهُ سَبَقَنِي إِلَيْهِ
بَابُ: بَدْءِ الأذَانِ ⦗١٥٢⦘
١٨١ - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ يَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ»، وَكَانَ بِلَالٌ يَقُولُ: «اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» بِلَالٌ فِي السَّفَرِ، وَأَبُو مَحْذُورَةَ فِي الْحَضَرِ يَعْنِي: فِي آخِرِ الْأَذَانِ
1 / 151