التراويح، بالرأي والاجتهاد والاستحسان إذ قال الخليفة الثاني:
إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد ".
3 - الموصلي: " والسنة إقامتها بجماعة لكن على الكفاية فلو تركها أهل المسجد أساؤوا، وإن تخلف عن الجماعة أفراد وصلوا في منازلهم لم يكونوا مسيئين ". (1) 4 - البغوي: " والأفضل أن يصليها جماعة أو منفردا، نظر، إن كان الرجل لا يحسن القرآن، أو تختل الجماعة بتخلفه، أو يخاف النوم والكسل ففعلها جماعة أفضل.
وان لم يكن شئ من ذلك ففيه وجهان:
أحدهما: الجماعة أفضل، لأن عمر بن الخطاب جمعهم على أبي بن كعب.
والثاني: منفردا أفضل، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) صلى ليالي في المسجد ثم لم يخرج باقي الشهر.
وقال: صلوا في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا
Page 52