المسماة بالتراويح على عدد معين وتخصيصها بقراءة مخصوصة لم يرد به سنة ". (1) كما أن البعض منا أيضا لم يوافق على هذا الأسلوب السائد بين أهل السنة، والمحافظة عليه، ويرى فيه قريبا من رأي الأمير الكحلاني: واليك الرأي المغاير:
3 - كلام العلامة المجلسي: " إنه يظهر من روايات أهل السنة أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يصل عشرين ركعة تسمى: التراويح، وإنما كان يصلي ثلاث عشر ركعة، ولم يدل شئ من رواياتهم التي ظفرنا بها على استحباب هذا العدد المخصوص، فضلا عن الجماعة فيها.
" صلاة التراويح من بدع الخليفة "...
والصلاة وان كانت خيرا موضوعا، يجوز قليلها وكثيرها، إلا أن القول باستحباب عدد مخصوص منها في وقت مخصوص على وجه الخصوص بدعة وضلالة، ولا ريب في أن السنة يرونها سنة وكيدة، ويجعلونها من شعائر دينهم ". (2)
Page 42