Salat Jumca
صلاة الجمعة
Genres
ذلك وقوله والمشروط عدم عند شرطه مراده عند عدم شرطه وإنما السهو من القلم قال والعجب أن شرطيته مقطوع به في زمان الحضور ومع الغيبة غير مقطوع به وهذا مثل أن يقال الخطبتان شرط في الجمعة عند الحضور وأما عند الغيبة فلا وهذا تحكم محض أقول وإن سلمنا الشرطية فكيف تعجبون من أمر الله رحمة الله عليكم فأنتم قائلون بأن طهارة المائية شرط الصلاة مع الإمكان ثم تكتفون بالتيمم عند عدمه فليكن هذا مثل ذاك لا مثل الخطبتين فإنهما بمنزلة الجزئين للصلاة قال والإجماع ثابت على أنه لا تنعقد مهية الجمعة إلا بالإمام أو نائبه الخاص أو العام في زمان الحضور كما أن الإجماع على أنه لا تنعقد مهية الجمعة إلا بالخطبتين في زمان الحضور وكذا باقي شروط الجمعة ففي زمان الغيبة أيضا كذلك فإن منتفيه بانتفاء شرط وجوده والقول بأن هذه من شروط الماهية في زمان الحضور لا في الغيبة ترجيح بلا مرجح وتحكم محض أقول قد ذكر هذا المعنى في قوله أجمع العلماء وفي قوله والعجب أن شرطيته الخ فلا فائدة في إعادة جوابه وقوله ترجيح بلا مرجح كفى بوجود الإمام مرجحا قال وما قال الشيخ حسين أن خلاف الثلاثة أو الأربعة بل والعشرة والعشرين إذا كان معلومي النسب لا يقدح في الإجماع لنا لا علينا فخلاف الشيخ المذكور نفسه وخلاف مولانا عبد الله الشوشتري لا يقدح فيه أقول من نظر إلى ما قال الشيخ حسين قدس الله
Page 88