La Prière selon l'Imam Ahmad
الصلاة للإمام أحمد
Genres
(1) أخرجه الدارقطني 1 / 419 والحاكم 1 / 246 عن أبي هريرة رضي الله عنه وأخرجه الدارقطني 1 / 419 ، وأخرجه كذلك البيهقي 3 / 249 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه موقوفا والحديث ضعفه الألباني في الإرواء ح491 في بحث قيم.
(2) وجاء تفسيره في حديث علي عند البيهقي ( قيل : ومن جار المسجد ؟ قال : من أسمعه المنادي ) 3 / 249، وهو قيد جيد يؤيده قوله - صلى الله عليه وسلم - لابن أم مكتوم : ( أتسمع النداء ؟ قال : نعم ، قال : فأجب ) وقوله في الحديث الآتي : ( من سمع النداء ) ، والمعتبر في هذا العرف والعادة والاستطاعة ، فإن المكبرات الصوتية الآن توصل الصوت لأقوام لا تجب عليهم الصلاة لبعدهم ، ولا يفوت التنبيه على أن الدور سابقا تختلف عن الآن ، ففي السابق كانت الدور صغيرة متقاربة ، فأربعون دارا قد لا تجاوز مقدار عشرة بيوت الآن ، وهذا مشاهد في القرى إلى عهد قريب ، تجد البيوت متقاربة لبعضها ملتصقة ببعضها وفيها صغر ، وعليه فالواجب مراعاة الفروق بين زمن المؤلف وبين زماننا ، غير أنه لا يغفل ما يسر الله تعالى لنا من المراكب التي تقرب البعيد وتسهل الوصول للمسجد في وقت قصير وبجهد قليل مما يزيد من مسؤوليتنا أمام هذه الفريضة ، أعني : صلاة الجماعة .
Page 123