"أَصَبْتَ السُّنَّةَ، وَأَجْزَأَتْكَ صَلَاتُكَ" وقال للآخر:
"أَمَّا أَنْتَ، فَلَكَ مِثْلُ سَهْمِ جَمْع".
(صحيح) - صحيح أبي داود ٣٦٥، المشكاة ٥٣٣.
٤٢١ - عن طارق: أن رجلًا أجنب، فلم يصل، فأتى النبي ﷺ، فذكر ذلك له، فقال:
"أصبت" فأجنب رجل آخر، فتيمم فصلى، فأتاه فقال: نحوًا مما قال للآخر - يعني -: "أصبت" (^١).
(٢٨) باب الوضوء من المذي
٤٢٢ - عن ابن عباس، قال: تذاكر علي، والمقداد، وعمار، فقال علي: إني امرؤ مذاء وإني أستحي أن أسأل رسول اللَّه ﷺ، لمكان ابنته مني، فيسأله أحدكما - فذكر لي أن أحدهما ونسيته، سأله - فقال النبي ﷺ:
"ذَاكَ الْمَذْيُ إذَا وَجَدَهُ أَحَدُكمْ، فَلْيَغْسِلْ ذلِكَ مِنْهُ، وَلْيَتَوَضَّأ وُضُوءهُ لِلصَّلَاةِ، أَوْ كَوُضُوء الصَّلَاةِ".
(صحيح الإسناد).
٤٢٣ - عن ابن عباس، عن علي ﵁، قال: كنت رجلًا مذاء، فأمرت رجلًا، فسأل النبي ﷺ، فقال:
"فِيه الْوُضُوء".
(صحيح) - بما قبله وما بعده.
٤٢٤ - عن علي ﵁، قال: استحييت أن أسأل رسول الله ﷺ عن
الذي، من أجل فاطمة، فأمرت المقداد، فسأله، فقال:
"فِيهِ الْوُضُوء".
(صحيح) - ق مضى ٩٧.
٤٢٥ - عن ابن عباس، قال: قال علي ﵁، أرسلت المقداد إلى رسول اللَّه ﷺ، يسأله عن المذي، فقال:
"تَوَضَّأ، وَانْضَحْ فَرْجَكَ".
(صحيح) - انظر ما قبله.