Sahih al-Targhib wal-Tarhib

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
100

Sahih al-Targhib wal-Tarhib

صحيح الترغيب والترهيب

Maison d'édition

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

فساقها، فإنْ كنتَ تَعلمُ أنّي فعلتُ ذلك من خشيتِكَ ففرِّجْ عنا، فانساحَتْ عنهم الصخرةُ"، فذكر الحديث قريبًا من الأول. رواه البخاري ومسلم والنسائي. ٢ - (٢) [صحيح] ورواه ابن حبان في "صحيحه" من حديث أبي هريرة باختصار، ويأتي لفظه في [ج ٢/ ٢٢ - البر/١] "بر الوالدين" إنْ شاء الله تعالى. قوله: "وكنت لا أغبقُ قبلهما أهلًا ولا مالًا". (الغَبوق): بفتح الغين المعجمة هو الذي يشرب بالعشي، ومعناه كنت لا أقدّم عليهما في شرب اللبن أهلًا ولا غيرهم. (يَتضاغون) (^١): بالضاد والغين المعجمتين، أي: يصيحون من الجوع. (السَّنَة): العام القحط الذي لم تنبت الأرض فيه شيئًا سواء نزل غيث أم لم ينزل. (تفضّ الخاتم): هو بتشديد الضاد المعجمة، وهو كناية عن الوطء. (الفَرَق): بفتح الفاء والراء مكيال معروف. (فانساحت) (^٢): هو بالسين والحاء المهملتين، اْي: تَنَحَّتِ الصخرة وزالت عن فم الغار.

(^١) من (الضغاء) بالمد، وهو الصياح. (^٢) قال الناجي في "عُجالة الإملاء: "هذه اللفظةُ رويتْ بالخاء العجمة، وتُروى أيضًا (انصاخت) بالصاد مع الخاء أيضًا"، لكنْ أنكر الخطابي (انساخت) بالعجمة، لأن معنى ساخ: دخل في الأرض وغاب فيها، وألفها منقلبة عن واو. وصوَّب (انساحت) بالحاء المهملة، وتبعه ابن الأثير والمصنف. أي: اندفعت واتسعت، ومنه ساحة الدار.

1 / 103