116

Sahih de l'Adab al-Mufrad

صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري

Chercheur

سمير بن أمين الزهيري

Maison d'édition

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: (إِيْمَانُ بِاللَّهِ وجهادٌ فِي سَبِيلهِ) قِيلَ: فَأَيُّ الِّرقابِ أَفْضلُ؟ قَالَ: (أَغْلاهَا ثَمَنًا وأَنْفَسُها عِنْدَ أَهْلِهَا) قَالَ: أَفَرَاَيْتَ إِنْ لَم أَسْتَطِع بعضَ العَمَلِ؟ قَالَ: (فَتُعِينَ ضَائِعًا أَوْ تَصْنَعُ لَأخْرَق) . قَالَ: أَفرَأَيتَ إِنْ لَمْ أَفْعَلَ؟ قَالَ: (تَدَعُ النَّاسَ مِن الشَّر، فَإِنَّها صَدَقَةٌ تصدقُ بِهَا عَلَى نَفْسِك)
صحيح - أنظر الحديث رقم (٢٢٠)
٢٢٧ - عن أبى ذر ﵁ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ (١) بالُأجُورِ يُصَلُون كَما نُصَلي ويَصُومُون كَمَا نَصُوم ويَتَصَدَّقُون بِفُضُولِ أَمْوَالِهم. قَالَ: (أَلَيْسَ قَد جَعَل اللَّهُ لَكُم مَا تَصَدَّقُون؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسبِيحَةٍ وتَحْمِيدةٍ صَدَقّةٍ، وبُضْع أَحَدِكُم صَدَقَة)

(١) - أي أهل الأموال الكثيرة

1 / 119