171

عن فعله ولا ينازع في امره فسبحان من كتب على نفسه الرحمة قبل ابتداء خلقه الحمد لله الذي من علينا بحكام يقومون مقامه لو كان حاضرا في المكان ولا إله إلا الله الذي شرفنا بأوصياء يحفظونه الزرائع في كل أزمان والله أكبر الذي أظهرهم لنا بمعجزات يعجز عنها الثقلان ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم الذي أجرانا على عوائده الجميلة في الأمم السالفين اللهم فلك الحمد والثناء العلى العظيم كما جعلت نبينا خير النبيين وملوكنا أفضل المخلوقين واخترتهم على علم على العالمين ووقفنا للسعى إلى أبوابهم العامرة إلى يوم واجعل أرواحنا نحن إلى موطئ اقدامهم و نفوسنا تهوى النظر إلى مجالسهم وعرصاتهم

Page 172