أ. حبزبوز
حاول «حبزبوز» أن يستخدم الكاريكاتور في كل عدد فلم يفلح في ابتكار كاريكاتورات متقنة.
من مقالات هذا الكاتب الفكه التي تمثل أسلوبه المقال التالي بعنوان: «نحن المخضرمون: إلى أبناء السقوط
14
المحترمين»، يصف بعض حديثي النعمة وشبان اليوم.
15
حاسر الرأس صيفا وشتاء، فالشعر ممشط ومدهون يلمع تحت أشعة الشمس كأنه قطعة من الروغان! وقد أطال قذاله «الزلوف» حتى استعار خمس سنتيمترات من اللحية، فأضافها إلى الزلف مورد الخدين ببياض وحمرة اصطناعية. وقد لا يرى بأسا من تحمير الشفاه بالحمرة أو «الديرم» كما تفعل مبتذلات النساء.
قبة الثوب - الباخة - طويلة مدلاة حتى الصدر، كأنها أذني حمار تربطها ربطة عريضة جدا «مثل البشطمال»؛ لأن الأفندي أحد أعضاء هواة التمثيل، الجاكيت ضيق وقصير جدا حتى لا يكاد يغطي العجز من الوراء.
أما البنطول فعريض وفضفاض جدا - جارلستون - فهو يكفي لأن يجمع فخذين وأكثر من أفخاذ «أبو حمد».
هو نموذج - أتيب - من نماذج القسم الأول من أولاد السقوط صورناه لكم باختصار، أما القسم الثاني الذين «نبعوا» بعد السقوط فهم الآن يشغلون المناصب العالية، ويمتلكون القصور الفخمة والسيارات الضخمة، ذو منصب عال. وقد كان لا يحلم بأن يكون «جاويش بلدية».
Page inconnue