Les compagnons chez les Zaydites
الصحابة عند الزيدية
Genres
القاضي يوسف بن أحمد (832ه) * قال القاضي العلامة شيخ الزيدية في وقته يوسف بن أحمد بن عثمان الثلائي في تفسير قول الله تعالى: ?لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا? (الفتح/18): «ومن ثمرات الآية الحكم بعدالة من بايع هذه البيعة؛ لأنه تعالى سماهم مؤمنين وأخبر بالرضا عنهم، وأخبر بحسن سرائرهم، ومدحهم بإنزال السكينة عليهم وهي طمأنينة قلوبهم واللطف المقوي لقلوبهم، وهذا يلزم منه وجوب موالاتهم والمحبة لهم، فتكون الترضية أرجح من التوقف، ويلزم حسن الظن بهم»(1).
الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى (840ه)
* وقال الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى: « مسألة: المحققون من الزيدية: وخطأ المتقدمين على علي في الخلافة قطعي؛ لمخالفتهم القطعي، ولا يقطع بفسقهم إذ لم يفعلوه تمردا بل لشبهة. قلت: فلا تمتنع الترضية عليهم لتقدم القطع بإيمانهم فلا يبطل بالشك فيه»(2).
* وقال في (البحر الزخار)، في كتاب الشهادات عند قوله: فصل والخلاف ضروب، ما لفظه: «وضرب يقتضي الفسق لا غير، كخلاف الخوارج الذين يسبون عليا، والروافض الذين يسبون الشيخين لجرأتهم على ما علم تحريمه قطعا» (3).
Page 86