89

Le Meilleur des Tafsirs

صفوة التفاسير

Maison d'édition

دار الصابوني للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

بالطوق المحيط بالشيء ﴿فِدْيَةٌ﴾ ما يفدي به الإِنسان نفسه من مالٍ وغيره ﴿شَهْرُ﴾ من الاشتهار وهو الظهور ﴿رَمَضَانَ﴾ من الرّمض وهو شدة الحر والرمضاء شدة حر الشمس وسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها ﴿الرفث﴾ الجماع ودواعيه وأصله قولُ الفحش ثم كنّي به عن الجماع قال الشاعر:
ويُرَيْن من أُنس الحديثِ زوانيًا ... وبهنَّ عن رفَث الرجال نِفَار
﴿تَخْتانُونَ﴾ قال في اللسان: خانه واختانه والمخانة مصدر من الخيانة وهي ضد الأمانة وسئل بعضهم عن السيف فقال: أخوك وإِن خانك ﴿عَاكِفُونَ﴾ الإِعتكاف في اللغة: اللبث والزوم وفي الشرع: المكث في المسجد للعبادة ﴿حُدُودُ الله﴾ الحدّ في اللغة: المنع وأصله الحاجز بين الشيئين المتقابلين وسميت الأحكام حدودًا لأنها تحجز بين الحق والباطل.
سَبَبُ النّزول: روي أن جماعة من الأعراب سألوا النبي ﷺ َ فقالوا: يا محمد أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ

1 / 108