(تدليس الشيوخ)
والنوع الثاني:
ويسمي تدليس الشيخ:
لا يسقط أي لا يسقط المدلس شيخه الذى سمع ذلك الحديث منه لكن يضف أي يذكر أوصافه بما به لا يتعرف أي لا يشعر من اسم أو كنية أو لقب أو نسب إلي قبيلة أو بلدة أو صنعة أو نحوها كي يوعز معرفة الطريق على السامع منه.
مثاله:
قول أبي بكر بن مجاهد المقري (1) حدثنا عبد الله ا\ بن أبي عبد الله يريد به الحافظ عبد الله بن داود السجستاني. قال ابن الصلاح: وفيه تضيع للمروي عنه (2)، قال الولي العراقي (3) للمروي أيضا بأن لا ينتبه له فيقصر بعض رواته مجهولا وشر هذا النوع ما كان الوصف بما ذكر أما لضعف في المروي عنه لتضمينه الخيانة والغش.
وحكم من عرف به أن لا يقبل خبره كما نقله الولي العراقي (4) عن ابن الصلاح (5) وذلك حرام هنا وفيما مر حيث لم يكن المروي عنه ثقة.
Page 102