(الحديث الحسن)
والثاني من الأقسام: الحديث.
هو لغة: ... ما تميل إليه النفس وتستحسنه
واصطلاحا: نوعان: حسن لذاته، وحسن لغيره (1) فالأول 9/ أما اشار إليه الناظم تبعا للخطابي، بقوله (المعروف (2) طرقا)
تمييز محول عن نائب الفاعل والمراد رجاله المخرجون له.
قال شيخ الإسلام (3): وذلك كناية عن الاتصال. إذ المرسل، والمعضل، والمنقطع والمدلس - بفتح الللام - قبل أن يتبين تدليسه لا يعرف مخرج الحديث منها
(وغدت) بالغين المعجمة. والمراد: اشتهرت رجاله في العدالة والضبط، لكن (لا كالصحيح اشتهرت) بل أقل اشتهارا في ذلك، ويوضحه قول بعض المحققين (4). الحسن لذاته: ما اشتهر رواته بالصدق والأمانة ولم تصل في الحفظ والاتقان رتبة رجال الصحيح.
Page 58