وأوهى أسانيد ابن مسعود: شريك، عن أبى فزارة، عن أبى زيد، عن ابن مسعود وأوهى أسانيد أنس: داود بن المحبر - قال في التقريب بمهملة وموحدة مشددة مفتوحة -، عن أبيه عن أبان بن أبي عياش، عن أنس.
وفائدته: ترجيح بعضها على بعض وتمييز ما يصلح للاعتبار مما لا يصلح (1)
الرابعة (2): أول من صنف في الصحيح الإمام البخاري وبعده مسلم،
ولا يرد موطأ مالك لأنه - وإن كان سابقا - فمؤلفه لم يتقيد بالصحيح الذى مر تعريفه قال شيخ الإسلام (3): لأنه ادخل فيه المرسل، والبلاغ، والمقطوع، ونحوها على سبيل الاحتجاج. فليس هو أول من صنف في الصحيح. انتهي
وذهب الجمهور إلي ترجيح صحيح البخاري على صحيح مسلم قال شيخ الإسلام: وهو الصحيح المشهور. انتهى
ويلزم منه ترجيح صحيح البخاري على سائر الصحاح
وذهب بعض المغاربة إلي ترجيح صحيح مسلم على صحيح البخاري. (4)
Page 50