168

ومن ذا الذى ادعو واهتد باسمة: إذا كان فضلك من فقيرك يمنع حاشي لجودك أن ينقصا عاصيا: الفضل أجزل والواهب أوسع ويقال أنه ما سأل بها أحد شيا إلا أعطاها فيها ومن ختم الكتاب برجا القبول من ربنا الوهاب فنسأله بحق ما اشتملت عليه هذه الأبيات وما أنزل في كتابه من الآيات وبنبيه أفضل أهل الأرض والسمات وبذوي الصلاح من عبادة والطاعات أن يوفقنا لعمل الخير والميراث وأن يرزقنا الهداية الن الطرقات ويمجومنا من الخطيبات ويدفع منا العفويات ويرفع لنا الدرجات وينجينا من حسد الحاسدين وكيد المبغضين وعمل أهل السيئات ويقينا فتنة المحيا والممات ويختم أعمالنا بالصالحات ويجعلنا عنده في الدارين من أهل السعادات ويفعل ذلك كذلك بوالدنا وإخواننا ومشياخنا ومجيبنا أنه قريب مجيب الدعوات.

والحمد لله الذى بنعمه تتم الصالحات وأفضل الصلوات وأتم التسليمات على سيدنا محمد خاتم النبين وعلى أله وأصحابة أجمعين عدد ما مضي وما هوات وكان الفراغ من نسخ هذا الكتاب في شهر شوال يوم الخميس عشرة سنة وألف من الهجرة علي صحبها أفضل الصلاة والسلام على حساب العرب

Page 192