Voyage de la Joie et Ambassadeur de l'Utilité

Al-Din al-Sakhawi d. 643 AH
43

Voyage de la Joie et Ambassadeur de l'Utilité

سفر السعادة وسفير الإفادة

Chercheur

د. محمد الدالي

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Genres

١١ تبًا لأصحاب الشوي تبا وأنشده أبو علي: (مثل الحريق)، فيكون منصوبا على الحال من الضمير في (اسلحبا) أي: اسلحب مثل الحريق، أو على أنه نعت لمصدر مقدر، أي: اسلحبابا مثل اسلحباب الحريق، أي: امتد الدبا وانتشر انتشار النار في القصب والتبن والحلفاء. وشدد الباء في الشعر في الوصل تشبيها بحال الوقف لما اضطر. وقال أبو الفتح: لا يقال في هذا: إنه وقف ولا وصل. وقوله (جذبا): أراد جدبا، ولكنه حرك الدال لالتقاء الساكنين بسبب التشديد. وأما قوله (أخصبا): فإنه ينشد بفتح الهمزة وكشرها؛ فالفتح على أنه أخصب يخصب، وشدد الباء كما قال: (القصبا). ومن أنشده (إخصبا) بالكسر كان مثل (احمر) إلا أنه قطع همزة الوصل. والمور: الغبار. والسبسب: الذي لا نبات فيه.

1 / 47