150

Voyage de la Joie et Ambassadeur de l'Utilité

سفر السعادة وسفير الإفادة

Chercheur

د. محمد الدالي

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Genres

تنفي يداها الحصى في كل هاجرة نفي الدراهيم تنقاد الصياريف ألا ترى أن الواحد منه ليس على فعلال ولا فعليل ولا فعلول، فتكون الياء في الجمع بدلا من هذه الحروف اللينة، كـ (قراطيس) و(بهاليل) و(قناديل)؛ إنما واحده (درهم)، وليس كـ (خواتيم) لأنهم قد قالوا: (خاتام)، فكما زيدت هذه الحروف اللينة في هذه المواضع، ولم يوجب ذلك في شيء منها لخروجها عن أبنيتهم أنها أعجمية، كذلك إذا زيدت في (آمين) لم يجب أن يكون أعجميا؛ بل قد ثبت أن آمين على وزن كثير من كلامهم، و(آمين) مثله، كما أن (منتزاح) مثل (منتزح)، والكلمة عربية، كما أن أخواتها من نحو: (صه) و(دراك) عربية. فأما قوله ﷿: ﴿فما استكانوا لربهم﴾، وقوله ﷿: ﴿وما ضعفوا وما استكانوا﴾ فلا أحمله على أنه (افتعلوا) من السكون، وزيدت الألف كما زيدت [٣٣/ب] في (منتزاح)؛ ولكنه عندي (استفعلوا) مثل (استقاموا) والعين حرف

1 / 154