121

Voyage de la Joie et Ambassadeur de l'Utilité

سفر السعادة وسفير الإفادة

Chercheur

د. محمد الدالي

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Genres

تبدل منها الواو، كما تقول: هذا (أوم) من هذا؛ وكذلك لو كانت متحركة بالضم. فثبات الألف بعد الهمزة دليل على أنها زائدة، وأنها ليست بفاء الكلمة. وإذا ثبتت زيادة الألف بعد الهمزة ثبت أن الهمزة فاء الكلمة. فإن قيل: فما المانع أن تكون: أفعلة؟. قال: المانع من ذلك أن (أفعلة) بناء يختص بالجمع، والكلمة مفردة. وأما (أسنمة) [٢٥/آ] فلا يحمل عليه لندوره وقلته. قال: فإن قيل: فهل يجوز أن يقدر انقلاب الألف في (آوتاه) عن الياء أو الواو؛ لأن الياء خاصة قد أبدلت منها الألف ساكنة في مواضع، كقولهم في الحيرة: (حاري)، وقيل في (راية) و(ثاية): إنه (فعلة)، وأبدلت الألف من الياء، وقال

1 / 125