234

Le Voyage du Bonheur

سفر السعادة للفيروزابادي

Enquêteur

أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة

Maison d'édition

مركز الكتاب للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

وجاء في حديث آخر: "عليكم بالبغيض النافع: التلبين" (١) وثبت في حديث عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله ﷺ إذا قيل له: إن فلان وجع لا يطعم الطعام قال: "عليكم بالتلبينة فاحسموه إياها" (٢) وكان يقول؟ "والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ" (٣).
فصل في علاج السم
جاءت امرأة يهودية إلى رسول الله ﷺ في خيبر مصلية، فتناول منها
فنطقت الشاة، فقالت الذي معناه لا تزد على هذا فإني مسمومة، فطلب ﷺ المرأة وقال: "لم فعلت هذا؟ " فقالت: إن كنت نبيا لا يضرك. فاحتجم ﷺ بين الكتفين في ثلاثة مواضع، وأمر من أكل معه بذلك وعاش بعدها ثلاث سنين، وكان يقول في كل سنة، ما زلت أجد ألم لقمة خيبر، وقال عام وفاته: "ما زلت أجد من الأدلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر، حتى كان هذا أوان انقطاع الأبهر مني" فتوفى رسول الله ﷺ شهيدا (٤).

(١) لم نقف عليه.
(٢) لم نقف عليه.
(٣) لم نقف عليه.
(٤) انظر كتاب سيرة ابن هشام (ج ٢ ص ١٣٨) وانظر: كتاب محمد رسول الله (ص ١٩٨) وما بعدها، وكتاب رسالة الإسلام (ص ٩١)، وكتاب الاصطفا في سيرة المصطفى (ج ٢ ص ٦٤) وما بعدها.

1 / 243