166

Le Voyage du Bonheur

سفر السعادة للفيروزابادي

Chercheur

أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة

Maison d'édition

مركز الكتاب للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

وفي سنن أبي داود، من قال عند دخول المسجد: "أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم، إلا قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم" (١). وقال ﷺ: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي ﷺ وليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك" (٢). وكان النبي ﷺ إذا دخل المسجد قال: "اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك". وكان إذا صلى الصبح، جلس في مصلاه إلى طلوع الشمس، ثم صلى ركعتين. وورد في فضل ذلك، أحاديث كثيرة تزيد على عشرة. وقال: هذا عمل يعدل حجة وعمرة تامة تامة تامة، وكان يقول عند الصباح: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور، أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم، وشر ما بعده، وأعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب النار، وعذاب القبر" وكان يقول عند المساء "أمسينا وأمسى الملك لله" (٣) إلى آخره. وقال أبو بكر الصديق ﵁: يا رسول الله علمني كلمات أقولها في الصباح والمساء، قال: قل: "اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر

(١) أخرجه البخاري في صحيحه (ج ١ ص ٢٦). (٢) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي حميد وانظر دور المساجد في الإسلام (ص ٣٧). (٣) أخرجه الأربعة، ورواه الترمذي في كتاب الدعوات باب (١٣) ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمس حديث رقم (٣٣٩١ ج ٥ ص ٤٦٥، ٤٦٦)، وأبو داود في كتاب الأدب باب ما يقول إذا أصبح حديث رقم (٥٠٦٨ ج ٤ ص ٣١٧) وذكره صاحب السلام (ج ٤ ص ٤٣٣).

1 / 174