115

Le Voyage du Bonheur

سفر السعادة للفيروزابادي

Chercheur

أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة

Maison d'édition

مركز الكتاب للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

الأخرى، فيصلي بهم ركعتين، ويسلموا جميعا، فيكون قد صلى ﷺ أربعا، وهم ركعتين، وحينا كان يصلي بكل طائفة ركعتين مستقبلا ويسلم، وحينا كان يصلى بكل طائفة ركعة.
والطائفة الأولى يخرجون من الصلاة بعد تمام ركعة، وتأتى الطائفة الأخرى، فيصلون مع الرسول ﷺ، ويخرجون معه من الصلاة، فتكون طائفة قد صلت ركعة، وصلى الرسول ﷺ ركعتين (١).
وهذه الوجوه كلها جائزة، وبعض علماء الحديث روى هذه الصلاة على خمسة عشر وجها، لكن أصح الوجوه هذا الذي بيناه، وبالله التوفيق.

(١) متفق عليه، رواه البخاري في كتاب صلاة الخوف، باب صلاة الخوف حديث رقم (٩٤٢ ج ٢ ص ٤٢٩)، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين باب (٥٧) حديث رقم (٨٣٩ ج ١ ص ٥٧٤) وأبو داود في كتاب الصلاة باب من قال يصلي بكل طائفة ركعة .. حديث رقم (١٢٤٣ ج ٢ ص ١٥ - ١٦)، والترمذي أبواب الصلاة، باب ما جاء في صلاة الخوف حديث رقم (٥٦٤ ج ٢ ص ٤٥٣ - ٤٥٤)، والنسائي (٣/ ١٧١ - ١٧٣) في صلاة الخوف، ومالك في صلاة الخوف، باب صلاة الخوف حديث رقم (٣ ج ١ ص ١٨٤).

1 / 118