37

Livre de voyage

سفر نامه

Chercheur

د. يحيى الخشاب

Maison d'édition

دار الكتاب الجديد - بيروت

Numéro d'édition

الثالثة، 1983

القبلة فهو مسدود حتى نهايته وقد نصب عليه محراب جميل

وعلى هذه الدكة أيضا قبة أخرى مقامة على أربعة أعمدة من الرخام وهي مغلقة من ناحية القبلة أيضا حيث بني محراب جميل وتسمى هذه القبة قبة جبريل عليه السلام وليس فيها فرش بل ان أرضها من حجر سووه

ويقال ان هناك أعد البراق ليركبه النبي عليه السلام ليلة المعراج

وبعد قبة جبريل قبة أخرى يقال لها قبة الرسول عليه الصلاة والسلام وبينهما عشرون ذراعا وهي مقامة على أربع دعائم من الرخام ايضا ويقال ان الرسول عليه الصلاة والسلام صلى ليلة المعراج في قبة الصخرة اولا ثم وضع يده على الصخرة فلما خرج وقفت لجلاله فوضع الرسول عليه الصلاة السلام يده عليها لتعود إلى مكانها وتستقر وهي بعد نصف معلقة وقد ذهب الرسول عليه السلام من هناك الى القبة التي تنتسب إليه وركب البراق وهذا سبب تعظيمها

وتحت الصخرة غار كبير يضاء دائما بالشمع ويقال انه حين قامت الصخرة خلا ما تحتها فلما استقرت بقي هذا الجزء كما كان

وصف المراقي المؤدية الى الدكة التي بساحة الجامع

يسار الى هذه الدكة من ستة مواضع لكل منها اسم فبجانب القبلة طريقان يصعد فيهما على درجات فإذا وقفت في وسط ضلع الدكة وجدت أحدهما على اليمين والثاني على اليسار والذي على اليمين يسمى مقام النبي عليه السلام والذي على اليسار يسمى مقام الغورى وسمي الأول مقام النبي لأن النبي عليه الصلاة والسلام صعد على درجاته الى الدكة ليلة المعراج ودخل الى قبة الصخرة ويقع طريق الحجاز على هذا الجانب وعرض درجاته اليوم عشرون ذراعا وهي من الحجر المنحوت المنتظم وكل درجة قطعة أو

Page 68